le pirate
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

le pirate

برامج الكمبيوتر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث حول العالم بين المنافع و المخاطر النشاط النووي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سرور
عضو مشارك
عضو مشارك
سرور


المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

بحث حول العالم بين المنافع و المخاطر النشاط النووي Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول العالم بين المنافع و المخاطر النشاط النووي   بحث حول العالم بين المنافع و المخاطر النشاط النووي Emptyالثلاثاء يناير 22, 2008 5:18 am

أدرج بعض المواضيع في انتظار الدخول المدرسي حيث تبحث المجموعات المصغرة بنفسها عن الموضوع .

يتواجد الاشعاع من حولنا في شتى بقاع الكرة الارضية، ويأتي اما من مصادر طبيعية او اصطناعية، ويتعرض البشر الى الاشعاع الطبيعي الناتج عن مصادر ثلاثة، هي الاشعاع القادم من الفضاء الخارجي، والمواد المشعة المتواجدة على سطح الارض، والمواد المشعة الطبيعية المتواجدة في الكائنات الحية، كما في اجسامنا، يوميا وطول العمر، نتعرض الى هذا الاشعاع، اما عبر المواد المشعة المتواجدة في الهواء الذي نستنشقه او في المياه التي نشربها وحتى في الطعام الذي نأكله.
هذا هو الاشعاع الطبيعي بشكل عام، اما غاز الرادون المشع فيدخل ضمن المواد المشعة التي نتعرض لها دائما، فهو من الغازات الموجودة اينما كان ويتكون نتيجة انحلال عنصر اليورانيوم المشع الموجود على سطح الارض، وبما ان اليورانيوم منتشر في معظم الاماكن، كالتربة ومواد البناء فمن الطبيعي ان يحيط بنا غاز الرادون المشع الذي يتحول بدوره الى مواد مشعة تؤثر سلبا على الصحة وترتب مخاطر، ونظرا الى اهمية هذا الموضوع التقت 'القبس' اختصاصي الفيزياء الاشعاعية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور درويش سعد العازمي، وناقشت معه هذا الموضوع الذي يندرج ضمن اطار البيئة الداخلية التي نعيش فيها، فأثار مواضيع عديدة يبقى ابرزها ان معدلات غاز الرادون في منازل الكويت منخفضة جاد.
وشدد العازمي على ضرورة استفادة الكويت من الطاقة البديلة فهي تملك الامكانات بذلك. وفي ما يلي التفاصيل:
بداية ماذا عن غاز الرادون المشع واين يتواجد؟
- غاز الرادون هو غاز طبيعي، ولكنه ذو نشاط اشعاعي وينتج من الانحلال الطبيعي لعنصر اليورانيوم الموجود في التربة والصخور ومواد البناء، كما يعتبر تواجد هذا الغاز امرا طبيعيا في بقاع الارض كافة، ومن ميزاته انه غاز لا لون له ولا رائحة ولكنه ثقيل، حيث ان وزنه الذي يساوي 86 في حين يقدر وزن النيتروجين الذي يشكل اغلب الغازات الموجودة من حولنا ب ،7 والاكسجين ب 8.
ومن المعلوم ان جميع الاماكن تحتوي على كميات قليلة جدا من اليورانيوم والمواد المشعة وهي النسبة المنخفضة ذاتها على مستوى العالم، وبالذات في الكويت، حيث ان كمية اليورانيوم الموجودة طبيعيا في تربة الكويت اقل من متوسط المستويات في مختلف بلدان العالم، ومرد ذلك الى التربة الرملية التي تتمتع بها البلاد.
وينبعث غاز الرادون بشكل طبيعي من خلال سلسلة الانحلال في اليورانيوم ويمتزج بالتالي مع الهواء، وينتج عن ذلك تلاشي غاز الرادون وانعدام تأثيره، لكن الاماكن المغلقة تساعد على احتباس هذا الغاز الذي ينبعث من جدران الغرف وارضيات المنازل، وبالتالي فمن الممكن ان تصل التركيزات فيه الى مستويات عالية غير مقبولة، هذا ويساهم انعدام او سوء التهوية في الاماكن المغلقة في زيادة تركيز هذا الغاز بالمقارنة مع الهواء الطلق.
مخاطر صحية
ما تأثيرات هذا الغاز على صحة الانسان؟
- بسبب هذا الغاز انبعاث مواد مشعة اخرى تعلق في الهواء الذي يدخل الرئتين، ونظرا لوجود السائل المخاطي فيهما تلتصق هذا المواد بجدران الرئتين فتتسبب في إعطاء جرعة اشعاعية مباشرة للرئتين. وبما ان الاشخاص يتواجدون معظم الوقت داخل منازلهم او في غرف النوم تكون نسبة تعرضهم الى غاز الرادون عالية جدا، ومتى تم فإن تشغيل المكيفات لفترات طويلة يزيد المخاطر الصحية.
اما تأثير غاز الرادون على صحة الانسان، فمعروف منذ قرون عديدة، ولقد لوحظ في العصور الوسطى ان عمال المناجم يتعرضون الى الوفاة في سن مبكرة، وتبين مع بدايات القرن الماضي أن سبب هذه الوفاة الجماعية إذا صح التعبير هو سرطان الرئة.
واوضحت بعض الدراسات التي اجريت لقياس مستوى تركيز غاز الرادون في المنازل في دول عدة بأن مستويات غاز الرادون قد تكون مرتفعة نتيجة التركيب الجيولوجي للمنطقة ونوعية مواد ابناء المستخدمة، ومن الممكن أن تصل أحيانا إلى مستويات عالية جدا تقارب المستويات الموجودة في المناجم، الامر الذي دفع الهيئات الصحية والبيئية للقيام بالمزيد من الدراسات في هذا الإطار بالاضافة الى الاهتمام بدراسة الآثار الصحية الناتجة عنه، ومن ضمن الاهتمامات ايضا إعداد برامج تهدف الى تقليل مستويات هذا الغاز في المنازل من خلال اجراء بعض التعديلات او الاصلاحات في المنازل والحث على زيادة التهوية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، اظهرت نتيجة دراسة اجريت في بريطانيا على ما يقارب 400 ألف منزل حول معدلات غاز الرادون ان 10% منها تعدى فيها تركيز غاز الرادون الحدود المسموح بها. وقد اهتم سكان هذه المنازل بنتائج الدراسة واتبعوا الارشادات المناسبة للتقليل من هذا الغاز داخل منازلهم.
المكيفات
هل أجريت مثل تلك الدراسات في الكويت؟
- اجرينا دراسة لمعرفة تركيز هذا الغاز في عدد من المنازل في الكويت وقد شملت الدراسة غرف المعيشة وغرف النوم وكذلك السراديب أما سبب اهتمامنا بالسراديب فيعود لكون غاز الرادون ثقيلا فهو يتجمع بالاماكن السفلية المغلقة.
واسفرت النتائج عن معدلات منخفضة لمستوى غاز الرادون في المنازل الكويتية.
ومن الجدير بالذكر ان التهوية الطبيعية الناتجة عن فتح النوافذ وتكون غالبا في فصل الشتاء تساعد على انخفاض تركيز غاز الرادون 'شتاء'. وعلى صعيد آخر فان هذه النوافذ تكون محكمة الاغلاق في اوقات الصيف حرصا على المحافظة على الجو البارد داخل المنازل بسبب تشغيل اجهزة التكييف، وتجنبا لدخول الغبار، لكن خلط الهواء داخل المنازل يساعد على انخفاض تركيز غاز الرادون. فقد تبين ان اجهزة التكييف المركزي تؤثر ايجابا في هذا الموضوع اذا ما قورنت بوحدات التكييف المنفصلة وينتج عن ذلك امتزاج غاز الرادون بكمية اكبر من الهواء الموجود في مجرى هواء التكييف، والنتيجة ان غاز الرادون يكون بنسبة اقل تركيزا.
وتتراوح معدلات غاز الرادون المسموح بها داخل المنازل ما بين 200 و600 بيكريل لكل متر مكعب من الهواء، وما يقل عن ذلك يعتبر معدلا منخفضا كما هي الحال في الكويت، حيث يصل المعدل العام لمستوى هذا الغاز الى 33 بيكريل لكل متر مربع وهو معدل منخفض جدا، حيث يتضح لنا ان معدل تركيزه في الكويت يقع ضمن المعدلات المنخفضة.
أما في حالات ارتفاع تلك المعدلات فيستوجب الامر البحث عن الاسباب للتوصل الى معالجتها باستخدام الطرق المناسبة لتخفيف تركيز هذا الغاز.
وما توجهكم في هذا الاطار؟
استكمالا لموضوع غاز الرادون، ينصب اهتمامي ايضا على النواحي الفنية التي تهدف الى تطوير اجهزة قياس الاشعاع سواء في الهواء او المواد الاستهلاكية كالمواد الغذائية والمياه، وقد قمت ببعض التجارب الاستكشافية التي تهدف الى تحسين طرق القياس للوصول الى قراءات اكثر دقة. وحصلت على بعض النتائج الاولية الجيدة.
الرصد البيئي
وما تطلعاتكم ونشاطاتكم المستقبلية؟
اقوم حاليا بالدراسات الاولية لتصميم وانشاء محطة تجريبية للرصد الاشعاعي تقوم بقياس اشعة الفا وبيتا وجاما في الهواء الجوي، وتمتاز هذه المحطة بالتصميم البسيط والتركيب السهل الا انها تتمتع بتقنيات ذات اداء عال وبإضافات فنية تهدف الى زيادة الدقة في ما يمكن ان نحصل عليه من قراءات بيئية، خاصة ان الرصد الاشعاعي البيئي يعتبر من اهم الوسائل التي تساهم في معرفة مدى تلوث بيئتنا بالاشعاع الذي ينتج من المفاعلات النووية.
واختتم العازمي حديثه بتقديم الشكر الى الجهات التي دعمت مشروع رصد غاز الرادون ماليا وفنيا وهي الهيئة العامة للبيئة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ادارة الوقاية من الاشعاع التابعة لوزارة الصحة.
يتزايد الحديث عن الطاقة البديلة ومنها المفاعلات الذرية، هل تشجعون هذا التوجه؟
يحثنا استمرار الحاجة المتزايدة للطاقة من جهة واستهلاك المزيد من المياه التي نحصل عليها في الكويت عن طريق تحلية مياه البحر من جهة اخرى على التفكير جديا بالاستخدام الممكن لبدائل النفط التي سنضطر للجوء اليها عاجلا ام اجلا خاصة ان الجميع يتخوف حاليا من انقراض النفط واستنفاده كليا، ومن الضروري التنويه بان التوسع في تحلية المياه سيحل ازمات كثيرة ويوفر على البلاد مبالغ طائلة.
ومن شأن التوجه للبحث واستخدام بدائل النفط ان يؤدي بنا الى اقصر الطرق اقربها اي باللجوء لاستثمار الطاقة الشمسية المتوافرة بكثرة في منطقتنا. بالاضافة طبعا الى طريق آخر لا يمكن اغفاله وهو الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وكسائر المصادر الاخرى، لهذه الطاقة منافعها واضرارها.
وتتمثل الفائدة الواضحة منها بالحصول على الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، ويمكن تلافي مضارها واخطارها عن طريق تشغيل سليم يعتمد على الكفاءة العالية للفريق الفني الذي يدير المحطة. من هنا فإن التعاون العلمي والفني مع مؤسسات ذات خبرة عريقة بهذا المجال يزيد الطمأنينة من ناحية وجود هذه المفاعلات النووية للاغراض السلمية وفي الوقت نفسه يقلل من فرص احتمال الاخطاء التي قد تحدث سواء في المفاعل النووي او اي محطة توليد اخرى للطاقة. وهنا لابد من ذكر الدور البارز الذي تلعبه الوكالة ا لدولية للطاقة الذرية ويهتم مباشرة بالفحص المستمر لهذه المفاعلات والتأكد من دقة تشغيلها ومن عدم التعرض للعاملين فيها لاضرار مختلفة بالاضافة للتوجيه والارشاد الذي تقدمه في هذا المضمار.
واليوم اصبح من السهل الحصول على المفاعلات النووية وانتشارها في كثير من الدول وهو امر لا يشكل مصدر ازعاج بفضل الرقابة المباشرة التي تقدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ا لتابعة للامم المتحدة.
اما الحوادث النووية التي نقصد بها ما يختص بتشغيل المفاعل النووي فهي كغيرها من الحوادث الاخرى التي تحدث في محطات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة البترول او الغاز او بالمصانع وما ينتج عنها من ملوثات كيميائية او حوادث ناجمة عن الكوارث الطبيعية، الا ان الحوادث النووية قد يصل ضررها الى اماكن اكثر بعدا، وذلك بسبب انتقال المواد المشعة في الهواء بواسطة الرياح مما يسهل انتشارها الى مناطق اكبر وترسبها في الارض بواسطة الامطار، ومن الضروري وجود تشريعات لحماية البيئة فهي ثروة غالية.
وبما ان المواد المشعة لا ينتج عنها رائحة او لون فانه يستحيل الشعور بها من حولنا او في المواد التي نستهلكها او الهواء الذي نستنشقه. وهنا يجب ان نهتم بالفحص الدوري المستمر للبيئة من حولنا والمواد التي نستهلكها عما تحتويه من اشعاع، فالوقاية ممكنة. ومن الجدير بالذكر هنا ان الكارثة النووية التي حدثت لمفاعل تشرنوبل في روسيا عام 1986 تسببت بها اخطاء بشرية.
والكويت بحاجة ماسة الى اجراء بحوث مكثفة من اجل استغلال الطاقة البديلة فهي مهيأة لذلك.
بضعة آلاف

كشفت الدراسات ان اوروبا والدول الاسكندنافية تعاني من ارتفاع نسب غاز الرادون

التي تتخطى في دول معينة بضعة آلاف.

فحص وقياس

يستعين من يرغب في شراء بيت في الولايات المتحدة الاميركية بمكاتب استشارية

متخصصة ليفحص نسبة غاز الرادون داخل المنزل ويشتريه على هذا الاساس.

- تمت الوحدة دراسة تحولات نووية بعون الله -

--أنبه التلاميد أن هده الوحدة ممكن أن تثرى أثناء الموسم الدراسي مع اللقاءات و

الملتقيات التي تنعقد بصورة دورية مع السيد مفتش التربية و التعليم للمادة -

سيكون الجديد ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول العالم بين المنافع و المخاطر النشاط النووي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
le pirate :: منتديات القرصان :: منتديات التربية و التعليم :: منتدى البحوث-
انتقل الى: